الجمعة , أبريل 19 2024
الرئيسية / الصحه / الصحة العالمية تحذر من 6 ملوثات رئيسية بالهواء تفاقم إصابات كورونا وتقتل الملايين

الصحة العالمية تحذر من 6 ملوثات رئيسية بالهواء تفاقم إصابات كورونا وتقتل الملايين

حذرت منظمة الصحة العالمية، من مخاطر التلوث على حياة الإنسان، في تحديثاتها على إرشادات جودة الهواء، خاصة في ظل أزمة كورونا.

و بشأن جودة الهواء، قالت الدكتورة ماريا نيرا، مديرة قسم البيئة وتغير المناخ والصحة في المنظمة الأممية، إن الجديد في إرشادات منظمة الصحة العالمية هو أننا بحاجة إلى خفض المستويات الموصى بها من التعرض لملوثات الهواء من أجل حماية صحة البشر.

 

وعن الـ 6 ملوثات الرئيسية في الهواء، أوضحت “ماريا نيرا”، أن المنظمة توصي بمستويات أقل من شأنها حماية صحة الإنسان، وتتمثل الرسالة المهمة لهذه الإرشادات في أنه إذا تم تنفيذ توصيات المنظمة بشكل خاص فيما يتعلق بـPM 2.5، وهي عبارة عن جسيمات دقيقة معلقة في الهواء يصل قطرها إلى 2.5 ميكرومتر، والتي تعد واحدة من أخطر الجسيمات المعلقة على الصحة، فسوف يمكن إنقاذ 80% من إجمالي عدد الوفيات التي تحدث سنويًا بسبب تلوث الهواء، والتي تشير الاحصائيات إلى أنها تصل إلى 7 ملايين حالة وفاة مبكرة ناتجة عن التعرض لتلوث الهواء.

 

حول العلاقة بين تلوث الهواء و إصابات فيروس كورونا، قال دكتور نيرا، إن المقاييس الرديئة للهواء الذي يتم تنفسه تكون عامل خطر رئيسي لأمراض الجهاز التنفسي الحادة والمزمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية، مضيفة أنه إذا تعرض شخص لتلوث الهواء، فسوف يصاب بأمراض معينة أو أمراض كامنة تمنح إمكانية أكبر لتطوير حالات خطيرة إذا حدثت عدوى بفيروس سارس-كوف-2، وبالتالي فإن هناك علاقة واضحة بين تلوث الهواء وتفاقم حالات كوفيد-19 في الأماكن شديدة التلوث.

وأشارت إلى أن هذه الحقائق تمثل سببًا إضافيًا تجعل من الضروري بدء التخطيط من الآن لمرحلة ما بعد التعافي من فيروس كورونا، من أجل إعادة تخيل عالم أكثر خضرة بمصادر طاقة نظيفة، وأماكن يمكن أن يتنفس فيها البشر هواء لا يتسبب في قتلهم.
وفي هذا السياق، نوهت دكتور ماريا إلى أن 90% من سكان العالم، لا يتنفسون هواءً يتطابق مع المعايير الموصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية لحماية صحة البشر.

عن خديجة السالم

شاهد أيضاً

خبير يكشف طريقة مقاومة متحور “دلتا” قبل الإصابة به

كشف خبير الوبائيات الروسي، ورئيس مركز “غاماليا” الروسي للوبائيات،  ألكسندر غينسبورغ، ضرورة الحفاظ على كمية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *