وقال رئيس المنظمة الحقوقية مجيب خلوتجار إن عمر كان ليبرالياً. وذكر مسؤولون في كابول أنهم يشتبهون أن طالبان وراء الهجوم.

والشهر الماضي، قال تقرير للمنظمة الحقوقية إن ما لا يقل عن 30 صحفياً وإعلامياً قتلوا أو جرحوا أو تعرضوا للخطف على أيدي جماعات إرهابية في أفغانستان هذا العام.

وفي إقليم هلمند الجنوبي، قال مسؤولون إن مسلحين من طالبان خطفوا الصحفي المحلي نعمة الله همت من بيته في لشكركاه عاصمة الإقليم الأحد.

وقال متحدث باسم طالبان لرويترز، إنه ليس لديه معلومات عن أي من الحادثين.

وكان ائتلاف من المؤسسات الإخبارية الأفغانية بعث برسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن وقيادات مجلس النواب، يحثهم فيها على منح تأشيرات هجرة خاصة للصحفيين الأفغان ومساعديهم.

وخلال العطلة الأسبوعية سيطرت طالبان على ثلاث مدن شمالية وهددت بالاستيلاء على مدن أخرى، تصعيداً لهجومها على قوات الحكومة الأفغانية في أعقاب إعلان واشنطن أنها ستسحب قواتها من البلاد بنهاية الشهر الجاري.