وأضاف هادي: «كان آخر نهج الميليشيات العدواني استهداف مطار عدن المدني والحكومة والمدنيين في عمل إرهابي غادر وجبان، يؤكد سلوك ونهج ميليشيات الإجرام وأعداء الحياة والسلام».

وأشار هادي إلى تدخل «إيران الفاضح في الشأن اليمني ودعمها الميداني لأعمال ميليشياتها الانقلابية من خلال أعمال ما يسمى سفيرها في صنعاء ونشاطه وتواجده المخالف للأعراف والقوانين الدبلوماسية والدولية».

وعبّر هادي عن تقديره وامتنانه للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، ولجهوده الرامية «لتحقيق السلام الذي يتطلع إليه شعبنا اليمني، والذي، للأسف، يقابل بتمادي وعنجهية الميليشيات الانقلابية الحوثية الإيرانية».

ونقل المبعوث الأممي للرئيس خلال اللقاء، تهنئة ومباركة الأمين العام للأمم المتحدة، بتشكيل حكومة التوافق الجديدة بموجب اتفاق الرياض والتعبير عن إدانته «للعمل الإجرامي الإرهابي الذي استهدف الحكومة أثناء وصولها إلى العاصمة المؤقتة عدن».

وقال: «يهدف مرتكبو ذلك الاستهداف في المقام الأول إلى تقويض السلام والأمن والاستقرار الذي يتطلع إليه اليمن وقيادته الشرعية بدعم من الإقليم والمجتمع الدولي».

وأكد جريفيث، دعم ومباركة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لجهود الحكومة وإدانة استهداف المنشآت المدنية والأبرياء من قبل أعداء السلام.

وبارك هادي في نهاية اللقاء مخرجات القمة الخليجية في مدينة العلا السعودية، قائلاً إنها «تعزز وحدة الصف الخليجي والعربي، وتوحيد الجهود، خدمة لشعوب وبلدان المنطقة، ومنها بلادنا، حيث أكدت القمة مواقف وقرارات مجلس التعاون لدول الخليج العربية الثابتة بشأن دعم الشرعية في اليمن».