الأحد , نوفمبر 30 2025
الرئيسية / اخبار دولية / ماكرون: مشاريع الضم الإسرائيلية “خط أحمر” وستواجه ردا أوروبيا “قويا”

ماكرون: مشاريع الضم الإسرائيلية “خط أحمر” وستواجه ردا أوروبيا “قويا”

في مؤتمر صحافي عقب استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس في باريس، حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن أي مشاريع لضم الأراضي الفلسطينية، سواء كانت جزئية أو كلية أو بحكم الأمر الواقع عبر الاستيطان، تمثل “خطاً أحمر”. مؤكداً أن فرنسا وشركاءها الأوروبيين سيردون على تنفيذ مثل هذه الخطوات “بقوة”.

ولفت ماكرون إلى تصاعد عنف المستوطنين وتسارع وتيرة الاستيطان، واصفاً إياها بمستويات قياسية جديدة تهدد استقرار الضفة الغربية وتنتهك القانون الدولي.

دعم فرنسي للدولة الفلسطينية المستقبلية

على صعيد متصل، أعلن الرئيس الفرنسي عن مبادرات لدعم القضية الفلسطينية، حيث ستعمل فرنسا مع السلطة الفلسطينية على صياغة دستور لدولة فلسطينية مستقبلية. وسيتم تشكيل لجنة مشتركة لمعالجة جميع الجوانب القانونية والدستورية والمؤسسية، بناءً على مسودة قدمها الرئيس عباس تهدف إلى توفير متطلبات إقامة الدولة.

كما كشف ماكرون عن مساعدة إنسانية فرنسية جديدة لغزة بقيمة 100 مليون يورو لعام 2025.

الرؤية الفلسطينية: وحدة المؤسسات واستعداد للسلام

من جانبه، شدد الرئيس عباس، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، على ضرورة إنهاء “الكارثة” في غزة والانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس. كما ناقش الجانبان آليات تولي دولة فلسطين مسؤولياتها في غزة وإعادة إعمارها، وطالب عباس فرنسا بالضغط على إسرائيل للإفراج عن أموال الضرائب الفلسطينية المحتجزة.

وأعرب عباس عن استعداد القيادة الفلسطينية للتعاون مع الإدارة الأمريكية لدفع عملية السلام ضمن جدول زمني واضح وضمانات دولية، مشيداً في الوقت نفسه بجهود الوساطة التي تقودها مصر وقطر. وأكد أن جميع المؤسسات الانتقالية في غزة يجب أن تكون تابعة للسلطة الفلسطينية، كون القطاع جزءاً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية.

وأشار إلى اقتراب الانتهاء من صياغة دستور مؤقت وقوانين الانتخابات والأحزاب، تمهيداً لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في غضون عام بعد انتهاء الحرب، وفاءً بتعهدات السلطة في المؤتمر الدولي للسلام.

عن خديجة السالم

شاهد أيضاً

بريطانيا تشن حرباً على الهجرة غير الشرعية بتمديد مسار اللجوء إلى 20 عاماً

كشفت وزيرة الداخلية البريطانية، شابانا محمود، عن خطط لإصلاح نظام اللجوء، تفرض على الحاصلين على …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *