
أعلنت كوريا الشمالية اليوم الثلاثاء وفاة رئيس الدولة الشرفي كيم يونغ نام عن عمر ناهز 97 عاماً، بعد مسيرة سياسية امتدت لأكثر من أربعة عقود.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كيم يونغ نام – الذي شغل منصب رئيس هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى – توفي يوم الاثنين جراء فشل في عدد من أعضاء جسمه نتيجة إصابته بالسرطان.
وقد زار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون جثمان الراحل الثلاثاء لتقديم واجب العزاء، في إشارة إلى المكانة الرفيعة التي كان يحظى بها الراحل في النظام الحاكم.
وعُرف كيم يونغ Nam بدوره الدبلوماسي البارز، حيث كان يستقبل كبار الشخصيات الأجنبية ويلقي الخطابات الرسمية بصوته العميق المميز. كما قاد الوفد الكوري الشمالي إلى دورة الألعاب الأولمبية في بيونغ تشانغ عام 2018، في ذروة فترة الانفتاح الدبلوماسي المؤقت.
وشكل الراحل جزءاً من العمود الفقري للنظام، حيث عمل في المكتب السياسي لحزب العمال الحاكم من عام 1978 حتى تقاعده من الخدمة العامة عام 2019، كما ترأس برلمان البلاد لمدة 21 عاماً.
ويذكر التاريخ الدبلوماسي لكوريا الشمالية أن كيم يونغ نام كان دبلوماسياً محنكاً، تخرج من موسكو وانضم إلى السلك الدبلوماسي في الخمسينات، وارتقى في صفوف الحزب ليصبح وزيراً للخارجية عام 1983.
ولعب الراحل دوراً محورياً في مرحلة انتقال القيادة، حيث كان أول من أعلن كيم جونغ أون “زعيماً أعلى” للبلاد عام 2011، وساهم في تمهيد الطريق للقاءات القمة التاريخية بين الكوريتين ولقاءات الزعيم الكوري الشمالي مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب.
صحيفة رؤية صحيفة إخبارية شاملة مملوكة لمؤسسة سيرفس كنترول مدينة إس إل الإسبانية في نسختها العربية تهتم بالشأن العربي عموماً والسعودي والموريتاني خصوصاً ..