مع استمرار الحرب على غزة، يتصاعد دور الفنانون العالميون في التعبير عن رفضهم لما يحدث، من خلال مواقف عملية تتراوح بين المقاطعة والمشاركة المباشرة، في سياق تاريخي طويل لفنانون استخدموا منصاتهم لنبذ العنف.
مواقف حاضرة: من المقاطعة إلى إرسال المساعدات
· انضم آلاف الفنانين، بينهم نجوم مثل خواكين فينيكس وإيما ستون، إلى حملات مقاطعة المؤسسات الثقافية الإسرائيلية.
· أطلق أكثر من 400 موسيقي حملة “لا موسيقى للإبادة الجماعية”، ووقفوا بث أعمالهم في إسرائيل.
· شاركت الممثلة الأمريكية سوزان ساراندون في “أسطول الصمود العالمي” في محاولة لكسر الحصار وإيصال المساعدات إلى غزة.
إرث فناني الماضي: عندما يكون الفن صوتًا للسلام
· جون لينون: حوّل أغنيته “Imagine” إلى نشيد للسلام، وشن حملات مباشرة مناهضة للحرب، مثل اعتصامه في السرير ضمن حركة “في السرير من أجل السلام”.
· بوب ديلان: التزم منذ بداياته بمواجهة الحروب عبر أغانٍ مثل “Masters of War”، التي انتقدت صناع الأسلحة.
· تشارلي تشابلن: استخدم فيلم “الديكتاتور العظيم” لإدانة الفاشية ودعوة العالم إلى الوحدة والديمقراطية.
· ستانلي كيوبريك: كرّس أفلامًا مثل “دكتور سترينجلوف” لكشف عبثية الحرب وآلة الدمار.
· فرانشيسكو غويا وبابلو بيكاسو: استخدم الرسم لتوثيق فظائع الحرب، حيث أصبحت لوحة “غيرنيكا” رمزًا عالميًا ضد وحشية الصراعات.
هذه المواقف تؤكد على دور الفن كوسيلة مقاومة سلمية ووسيط لإيصال صوت الإنسانية في مواجهة الحرب والظلم.