صحيفة رؤية صحيفة إخبارية شاملة مملوكة لمؤسسة سيرفس كنترول مدينة إس إل الإسبانية في نسختها العربية تهتم بالشأن العربي عموماً والسعودي والموريتاني خصوصاً ..
مقالات مشابهة
الموقف الفرنسي: تحذير حازم مع رغبة في تجنب التصعيد
في رد واضح على التهديدات الإسرائيلية بإغلاق القنصلية الفرنسية في القدس أو الاستيلاء على ممتلكات فرنسية، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن مثل هذه الخطوات “ليست من مصلحة الإسرائيليين بأي حال”. وأشار بارو إلى أن القنصلية تخدم مصالح المواطنين مزدوجي الجنسية والإسرائيليين على حد سواء، معبراً عن أمله في ألا تتصاعد الأمور، لكنه حذر في الوقت ذاته: “إذا تم اتخاذ مثل هذه الإجراءات، فسوف نرد عليها بكل حزم”.
خط أحمر: رفض ضم الضفة الغربية
كشف مصدر رفيع في قصر الإليزيه عن أن أجندة فرنسا “إيجابية وتهدف للسلام”، مشدداً على أن “ضم الضفة الغربية هو خط أحمر واضح”. وأضاف المصدر أن هذا الضم سيكون “أسوأ انتهاك ممكن لقرارات الأمم المتحدة”، مذكراً بأن اعتراف فرنسا بدولة فلسطين شجع دولاً أخرى مثل بريطانيا وكندا على احتذاء نفس الخطوة.
استعداد فرنسي لجميع السيناريوهات
بدوره، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده “مستعدة لأمر كهذا ولن تقف مكتوفة الأيدي”، مشيراً إلى أن巴黎 تخطط لجميع السيناريوهات المحتملة وستدافع عن مصالحها في كل مكان.
الإجراءات الإسرائيلية المحتملة: من العقوبات الدبلوماسية إلى الضم
تشمل الخيارات المتاحة أمام إسرائيل:
· خفض أو وقف التعاون الأمني مع فرنسا.
· ترحيل دبلوماسيين أو الاستيلاء على ممتلكات فرنسية تاريخية.
· تصعيد الاستيطان أو الإعلان عن ضم أجزاء من الضفة الغربية.
تحذيرات دولية وعربية من تداعيات الضم
جاء في بيان مشترك فرنسي-سعودي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة دعوة لإسرائيل لـ”وقف الأنشطة الاستيطانية وأعمال الضم”، مع تحذير من أن أي ضم سيكون “خطاً أحمراً للمجتمع الدولي”. كما أفاد مصدر فرنسي بأن الإمارات حذرت إسرائيل من أن الضم قد يؤدي إلى تجميد اتفاقيات إبراهيم، بينما حذّرت مصر من تأثيره على معاهدة السلام.
السياسة الإسرائيلية: بين التصريحات العدائية والضغوط الأمريكية
رغم تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن “دولة فلسطينية لن ترى النور”، إلا أن تقارير أشارت إلى أن إدارة ترامب حذرت إسرائيل سراً من ضم الضفة الغربية رداً على الاعترافات الدولية المتزايدة بدولة فلسطين. ومن المقرر أن يناقش نتنياهو هذا الملف مع ترامب خلال زيارته لواشنطن في 29 من الشهر الجاري.
