صحيفة رؤية صحيفة إخبارية شاملة مملوكة لمؤسسة سيرفس كنترول مدينة إس إل الإسبانية في نسختها العربية تهتم بالشأن العربي عموماً والسعودي والموريتاني خصوصاً ..
مقالات مشابهة
استقبل فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية، يوم الثلاثاء في القصر الرئاسي بالعاصمة نواكشوط، مجموعة من الوزراء الذين ضمهم التعديل الحكومي الأخير الذي أُعلن عنه قبل أيام.
وجاء هذا الاستقبال وفقًا لما أفاد به المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية، والذي أوضح أن الرئيس ولد الغزواني عقد لقاءً مع عدد من الوزراء الجدد دون أن يذكر أسماءهم في البيان الرسمي.
ويهدف هذا التعديل الوزاري، الذي يعد الأول من نوعه في حكومة الوزير الأول السيد المختار ولد داداه، إلى إدخال دماء جديدة وتعديلات هيكلية على العمل الحكومي. حيث شمل تعيين خمسة وجوه جديدة في التشكيلة الحكومية، إلى جانب إعادة توزيع بعض المهام.
ومن أبرز التغييرات التي شملها هذا التعديل:
1. إنشاء وزارة جديدة: تم فصل الشؤون الاقتصادية والتنمية عن وزارة المالية، وإعادة هيكلتها كوزارة مستقلة، حيث عُيّن السيد عبد الله سليمان ولد الشيخ سيديا، وهو وزير سابق، على رأس هذه الوزارة المستحدثة.
2. تعيينات في قطاعات حيوية:
· وزارة الصحة: تسلم مهامها السيد محمد محمود ولد اعل محمود، الذي شغل سابقًا منصب المدير العام للصحة العمومية، مما يضفي خبرة تقنية على القطاع الصحي.
· وزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي: عادت إلى الحكومة السيدة الناها بنت مكناس، الوزيرة السابقة ورئيسة حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم، لتتولى هذه الحقيبة المهمة.
3. دمج كفاءات دبلوماسية وإدارية:
· وزارة الوظيفة العمومية والعمل: أُسندت إلى السيدة مريم بيجل هميد، التي كانت تشغل منصب محاسبة في سفارة موريتانيا لدى العاصمة الأمريكية واشنطن، مما يعكس سعيًا لاستقطاب كفاءات من خارج الإطار التقليدي.
4. عودة شخصيات سياسية:
· وزارة التنمية الحيوانية: عاد إلى الحكومة السيد سيدي أحمد ولد محمد، الوزير السابق ورئيس حزب الإنصاف الحاكم، حيث تم تكليفه بالإشراف على قطاع التنمية الحيوانية الذي يعد ركيزة أساسية في الاقتصاد الموريتاني.
ويأتي هذا التعديل الحكومي في إطار حرص الرئيس ولد الغزواني على مواكبة مستجدات المرحلة وتحسين أداء العمل الحكومي، من خلال إشراك كفاءات جديدة وإعادة هيكلة بعض القطاعات لتعزيز فعاليتها في تنفيذ برامج الحكومة.
