الجمعة , أكتوبر 17 2025
أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار دولية / تأكيد على عمق الروابط.. الرئيس الموريتاني يعبر عن حرص بلاده على تعزيز التعاون مع مالي

تأكيد على عمق الروابط.. الرئيس الموريتاني يعبر عن حرص بلاده على تعزيز التعاون مع مالي

في إطار التواصل الدبلوماسي المستمر بين البلدين الشقيقين، وجه فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، رسالة تهنئة رسمية إلى فخامة الجنرال أسيمي غويتا، رئيس السلطة الانتقالية في جمهورية مالي، بمناسبة احتفال البلاد بالذكرى السنوية لعيدها الوطني.

مضامين الرسالة: مشاعر أخوية وتطلعات مستقبلية

جسدت رسالة الرئيس ولد الغزواني مشاعر الصداقة والأخوة العميقة التي تربط الشعبين الموريتاني والمالي، حيث عبّر فيها عن أحر التهاني وأطيب التمنيات لحكومة وشعب مالي الشقيق، متمنياً لهم مزيداً من التقدم والازدهار تحت قيادة الجنرال غويتا.

تطلعات استراتيجية نحو شراكة أوثق

أكد الرئيس الموريتاني في مضامين رسالته على العزم الراسخ لموريتانيا على مواصلة العمل جنباً إلى جنب مع الجانب المالي، سعياً لتطوير وتعزيز علاقات التعاون الثنائي في مختلف المجالات. كما أعرب عن تطلع بلاده لتعميق أواصر الصداقة والأخوة التي تشكل ركيزة أساسية للعلاقات بين البلدين الجارين.

خلفية العلاقات الموريتانية المالية

تأتي هذه الرسالة في إطار حرص القيادة الموريتانية على توطيد العلاقات التاريخية التي تربط البلدين، حيث تشترك موريتانيا ومالي في حدود جغرافية ممتدة وتاريخ مشترك، إلى جانب المصالح المشتركة في مجالات الأمن والاقتصاد والتبادل الثقافي.

دلالات التوقيت

يُعتبر توقيت إرسال رسالة التهنئة في المناسبات الوطنية من الدلالات الدبلوماسية المهمة التي تؤكد متانة العلاقات بين الدول، حيث تُظهر الاهتمام المستمر والحرص على توطيد أواصر التعاون في جميع الأوقات.

هذه الخطوة الدبلوماسية تعكس حرص القيادة الموريتانية على تعزيز الشراكة الإستراتيجية مع الجارة مالي، وتؤكد الأهمية التي توليها نواكشوط لعلاقاتها مع دول الجوار، في إطار سياسة خارجية تقوم على مبادئ التعاون المشترك واحترام سيادة الدول ووحدة أراضيها.

عن خديجة السالم

شاهد أيضاً

موريتانيا: بين العجز والطموح محكمة الحسابات تعترف بقصورها وتعدّد اختلالات كبرى في المال العام

نواكشوط – كشف معالي السيد حميد ولد أحمد طالب، رئيس محكمة الحسابات في موريتانيا، عن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *