صحيفة رؤية صحيفة إخبارية شاملة مملوكة لمؤسسة سيرفس كنترول مدينة إس إل الإسبانية في نسختها العربية تهتم بالشأن العربي عموماً والسعودي والموريتاني خصوصاً ..
مقالات مشابهة
نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية تقريراً مفصلاً يكشف الآليات التي استخدمها “الموساد” في عملية اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله قبل عام، مشيرة إلى أن العملية نفذت تحت غطاء قصف جوي مكثف على الضاحية الجنوبية لبيروت.
ووفقاً للصحيفة، قام عملاء للموساد بزرع أجهزة متطورة قرب مخبأ نصر الله السري في حارة حريك، خلال موجة القصف الجوي الإسرائيلي على المنطقة في سبتمبر/أيلول 2024. وجاءت هذه العملية ضمن حملة منهجية بدأها الجيش الإسرائيلي في يوليو/تموز 2024 لاستهداف قيادات حزب الله بعد حادثة مقتل 12 طفلاً في مجدل شمس.
وأشار التقرير إلى أن عناصر الموساد واجهوا خطراً مزدوجاً: احتمال اكتشافهم من قبل عناصر حزب الله، أو إصابتهم بشظايا القنابل الإسرائيلية التي كانت تستهدف المنطقة. وقد طلب الفريق وقف القصف الجوي لضمان سلامتهم، لكن طلبهم قوبل بالرفض، بل تمت زيادة كثافة القصف لتسهيل مهمتهم.
ونفذ العملاء المهمة تحت وابل القنابل، حيث زرعوا أجهزة “تشبه أدوات الخيال العلمي” صممت خصيصاً لضرب أهداف تحت الأرض بدقة عالية، وقد جرى تطوير هذه التقنيات منذ عام 2022 بهدف استخدامها ضد أهداف إيرانية أيضاً.
وشارك في تطوير الأجهزة قسم تطوير الأسلحة في وزارة الدفاع الإسرائيلية، إلى جانب خبراء استخبارات وتكنولوجيا، وسلاح الجو، وشركات الدفاع “رافائيل” و”إلبيت”. وجرى خلال العملية إسقاط 83 قنبلة زنة كل منها طن على المنطقة، باستخدام طائرات F-15I وF-16I مجهزة بأنظمة توجيه دقيقة.
