أفادت مصادر طبية بمقتل 31 شخصاً على الأقل في قصف إسرائيلي على قطاع غزة منذ صباح اليوم الأحد، حيث تم نقل الضحايا إلى عدة مستشفيات.
وبحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، فقد استقبل مستشفى الشفاء 26 قتيلاً، فيما استقبل مستشفى الأهلي العربي (المعمداني) قتيلين، ومستشفى العودة قتيلاً واحداً، ومستشفى ناصر 3 قتلى.
يأتي ذلك في إطار حملة عسكرية مكثفة يشنها الجيش الإسرائيلي منذ الأسبوع الماضي، مستهدفة المباني الشاهقة في مدينة غزة، إلى جانب التوغل البري.
وأعلن الجيش الإسرائيلي تدمير ما يصل إلى 20 برجاً في المدينة خلال الأسبوعين الماضيين، مشيراً إلى أن حوالي 350 ألف شخص غادروا المدينة منذ بداية سبتمبر/أيلول، بينما لا يزال حوالي 600 ألف شخص فيها.
من جهة أخرى، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن 1.9 مليون شخص نازحون قسراً في قطاع غزة.
وأضافت الوكالة في منشور على “فيسبوك”: “منذ عامين طويلين جداً، تدعو الأونروا إلى وقف إطلاق النار في غزة. حجم المعاناة والدمار لا يمكن تصوره”، مشيرة إلى أن “عشرات الآلاف قُتلوا وجُرحوا، بمن فيهم نساء وأطفال”.
وبلغت حصيلة الضحايا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ما لا يقل عن 65,208 قتيلاً و166,271 جريحاً، معظمهم من الأطفال والنساء، في إحصائية غير نهائية بسبب وجود ضحايا عالقين تحت الأنقاض وفي الطرقات دون إمكانية وفرق الإسعاف إليهم.
واستمر الجيش الإسرائيلي هجومه على قطاع غزة يوم السبت، حيث دمر أنفاقاً ومباني محشوة بالمتفجرات، في هجمات قالت وسائل إعلام فلسطينية إنها أسفرت عن مقتل أكثر من 90 شخصاً منذ الفجر.
وفي تطور آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق قذيفتين صاروخيتين من قطاع غزة نحو جنوب إسرائيل، حيث تم اعتراض إحداهما بينما سقطت الثانية في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات.
يذكر أن وتيرة إطلاق الصواريخ من قطاع غزة قد تراجعت بشكل ملحوظ مع اقتراب الحرب من نهاية عامها الأول، وذلك بعد الهجوم الذي شنته حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى على جنوب إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول 2023.