تقدم الحزب الديمقراطي الإيفواري بطلب عاجل إلى لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة للتدخل بعد أن رفض المجلس الدستوري في البلاد ترشح زعيمه، تيجان تيام، للانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر المقبل.
وأكد محامي الحزب أن الطلب يهدف إلى “حث الدولة على اتخاذ جميع التدابير لضمان ترشح تيام”، واصفاً القرار بالإيفواري بـ”الانتهاك”. وجاء هذا الرفض ضمن قرار المجلس الدستوري الذي شطب 55 مترشحاً، بما فيهم الرئيس السابق لوران غباغبو، وقبل ترشيح 5 فقط، أبرزهم الرئيس الحالي الحسن واتارا.
النسخة الثانية (صيغة مفصلة وسردية)
في تصعيد جديد للأزمة السياسية، لجأ الحزب الديمقراطي الإيفواري المعارض إلى الآليات الدولية بعد أن أغلق المجلس الدستوري المحلي الباب أمام ترشح رئيسه.
حيث تقدم الحزب بطلب رسمي إلى لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة يوم الثلاثاء، مستنداً إلى المادة 94 من نظامها الداخلي، مطالباً بإصدار “قرار طارئ” يلزم السلطات الإيفوارية بالسماح لتيجان تيام بالمشاركة في السباق الرئاسي، على غرار ما فعلته اللجنة في قضية الرئيس البرازيلي السابق لولا دا سيلفا.
ويأتي هذا الإجراء كرد فعل على إعلان المجلس الدستوري في 8 سبتمبر الحالي قائمة المترشحين النهائية التي قبلت فقط 5 أسماء من أصل 60، مستبعدةً كلاً من تيام وغباغبو لأسباب قانونية مختلفة، مما أثار جدلاً حول نزاهة العملية الانتخابية وضمان الحقوق السياسية للمعارضة.