كشفت مصادر مطلعة عن تسريع المفاوضات بين سوريا وإسرائيل تحت ضغط أميركي للتوصل إلى اتفاق أمني يهدف إلى استعادة الأراضي التي استولت عليها إسرائيل مؤخراً، دون أن يرقى إلى مستوى معاهدة سلام شاملة.
وتعمل واشنطن على دفع المفاوضات للإعلان عن انفراجة بحلول انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية الشهر
و يأتي هذا التوقيت لتمكين الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الإعلان عن إنجاز دبلوماسي
ويسعى الجانب السوري لتحقيق انسحاب إسرائيلي من الأراضي المحتلة حديثاً وإعادة المنطقة العازلة المتفق عليها في هدنة 1974 كما كانت منزوعة السلاح ووقف الغارات الجوية والإجراءات العسكرية الإسرائيلية داخل الأراضي السورية ولم تتناول المفاوضات وضع هضبة الجولان المحتلة منذ 1967
سحبت القوات السورية أسلحتها الثقيلة من الجنوب السوري منذ شهرين وشمل عملية السحب مناطق تمتد حتى 10 كلم جنوب دمشق وتأتي هذه الخطوة في إطار متطلبات إسرائيلية لأمن حدودها
تجري المحادثات برعاية أميركية despite حالة الحرب الرسمية منذ 1948
وعقد الطرفان لقاءات سابقة في باريس وباكو و تأتي المفاوضات في ظل ظروف إقليمية معقدة ووضع سوري داخلي صعب
يذكر أن هذه المفاوضات تمثل محاولة للبناء على اتفاقيات سابقة للفك الاشتباك، في وقت لا تزال فيه العديد من القضايا الجوهرية معلقة بين الجانبين.