السبت , أبريل 27 2024
الرئيسية / اقتصاد / القصبي يستعرض أمام أكثر من 110 مستثمرين من كبريات الشركات الأمريكية الإصلاحات السعودية والفرص الواعدة

القصبي يستعرض أمام أكثر من 110 مستثمرين من كبريات الشركات الأمريكية الإصلاحات السعودية والفرص الواعدة

قال وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي إن اقتصاد المملكة العربية السعودية يشهد منذ انطلاق رؤية 2030 عام 2016، تحولات جذرية أدت إلى فتح كثير من القطاعات الجديدة أمام المستثمرين الأجانب، ودفعت اقتصاد المملكة إلى المرتبة الـ 18 عالميا.
وشدد معاليه في كلمة له خلال لقاء مع 110 من كبار المستثمرين الأمريكيين على أن المملكة تفتح ذراعيها للجميع من مستثمرين وزائرين، لاستكشاف الفرص التي تزخر بها سياحياً واقتصادياً وثقافياً وإنسانياً.
جاء ذلك في كلمة معاليه التي ألقاها في افتتاح أعمال “منتدى قادة الأعمال الأمريكيين والسعوديين”، الذي تستضيفه واشنطن الاثنين، ويشارك فيه نخبة من كبريات الشخصيات على رأسها معالي وزير التجارة الأمريكي “ويلبر روس”، وسفير الولايات المتحدة في الرياض “جون أبي زيد”، وصاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، و”كوش شوكسي” نائب رئيس الغرفة الأمريكية للتجارة لشؤون الشرق الأوسط.
وأكد الدكتور القصبي عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، التي تعود إلى عقود خلت، مذكراً بلقاء الرئيس الأمريكي الراحل “فرانكلين روزفلت”، مع جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ رحمه الله ـ، على متن البارجة الأمريكية “كوينسي” في قناة السويس.
وقال إن الزعيمين الراحلين عبرا خلاله عن تطلعات عظيمة لمستقبل العلاقة بين الشعبين، ووضعا الأسس لعلاقات قوية ومنيعة مازالت تجمع البلدين حتى اليوم.
ولفت معالي وزير التجارة خلال المنتدى الانتباه إلى التغييرات التي تشهدها المملكة اليوم بفضل رؤية 2030 التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وفتح باب الفرص الاقتصادية في العديد من القطاعات في المملكة وتطوير التجارة والاستثمار.
وحدد معالي الوزير القصبي عددًا من الفرص التي تزخر بها المملكة، وبخاصة وجود الثروات الطبيعية والموقع الجغرافي الذي يتوسط ثلاث قارات، ما يشكل عقدة مواصلات رئيسية للبشر والبضائع، إلى جانب رمزية المملكة دينياً وإنسانياً، والثروة البشرية التي تمتلكها لناحية الخبرات والمعرفة.
وقال معاليه: “نحن في وسط منطقة حيوية سريعة النمو تضم أكثر من 424 مليون مستهلك، وهناك أكثر من ملياري مستهلك لا نحتاج لأكثر من 3 ساعات من السفر الجوي للوصول إليهم، إلى جانب أننا نقوم بدور قيادي عالمي على صعيد الطاقة منذ سنوات، علاوة على ثرواتنا الطبيعية الأخرى التي تجعلنا منصة ممتازة للتصنيع والتطوير الإنتاجي في عديد من القطاعات والصناعات التي تحتاج إلى موارد كبيرة من الطاقة”.

عن خديجة السالم

شاهد أيضاً

البنك الدولي يختار المملكة مركزاً للمعرفة لنشر ثقافة الإصلاحات الاقتصادية عالمياً

أعلن المركز الوطني للتنافسية ومجموعة البنك الدولي اليوم في واشنطن اعتزامهما إنشاء مركز للمعرفة في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *