وأضاف الباحثون في الفريق العلمي، أنه من الضروري التحقيق فيما إذا كانت اللحوم المجمدة للحيوانات البرية التي نشأت في مزارع بالصين، ملوثة بالفيروس وأدت إلى واحدة من أولى حالات الإصابة التي تم الإبلاغ عنها في سوق هوانان للأسماك في ووهان.

ويقول أحد أعضاء الفريق، دومينيك دواير، وهو عالم فيروسات في مركز «نيو ساوث ويلز هيلث باثولوجي» في سيدني: «اعتقدنا جميعاً أن سلاسل التبريد كانت فرضية معقولة» يجب أخذها بعين الاعتبار، مشيراً إلى أن هناك المزيد من العمل الذي يجب القيام به لمعرفة كيفية تلوث اللحوم المجمدة الخاصة بالحيوانات البرية.

ومع ذلك، يقول الكثير من العلماء من خارج الصين إن نظرية «سلاسل التبريد» هي صرف للأنظار أثناء البحث عن أصل الوباء، وهي محاولة لتجنب الانتقاد.