وأوضح الناشرون أن «ستيت أوف تيرور» («حالة رعب») سيطرح في المكتبات في 12 أكتوبر، ويتناول قصة وزيرة خارجية مبتدئة تكون ضمن فريق إدارة منافسها السياسي حين تحصل “سلسلة من الهجمات الإرهابية تتسبب بحالة من الفوضى في النظام العالمي”.

وعلى الرغم من أن النص التعريفي بالكتاب لا يأتي صراحةً على ذكر ترامب الذي كبحت سياسته «أمريكا أولاً» الدور القيادي العالمي للولايات المتحدة، تدور أحداث الكتاب “بعد 4 سنوات من تقلص الدور القيادي الأمريكي على الساحة الدولية”.

واعتبرت كلينتون في بيان أن «كتابة رواية تشويق مع لويز هو حلم تحقق». وأضافت “لقد استمتعت بكل كتاب من كتبها وبشخصياتها بالإضافة إلى صداقتها. الآن نوحّد تجربتينا لاستكشاف العالم المعقد للدبلوماسية والغش عالي المخاطر. ليس كل شيء كما يبدو للوهلة الأولى”.

أما بيني فوصفت الكتابة مع كلينتون بأنها «تجربة لا تصدق من حيث كونها تتيح النفاذ إلى داخل (عالمَي) وزارة الخارجية والبيت الأبيض، وإلى داخل عقل وزير الخارجية» وطريقة تفكيره عند “انفجار أزمات المخاطر الكبيرة”.

وأضافت “قبل أن نبدأ، تحدثنا عن تجربتها كوزيرة للخارجية، وعن أسوأ كابوس لها. الكتاب يحمل الإجابة”.

من خلال هذا الكتاب، تحذو السيدة الأولى السابقة حذو زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون الذي أصدر في يونيو رواية سياسية بعنوان «ابنة الرئيس»، كتبها مؤلف روايات التشويق الأكثر مبيعاً جيمس باترسون.

وكان الاثنان تعاونا في تأليف كتاب آخر عام 2018 بعنوان «الرئيس مفقود» عن هجوم إلكتروني إرهابي على البيت الأبيض، بيع منه أكثر من 3 ملايين نسخة ويتم اقتباسه للتلفزيون.