الثلاثاء , أبريل 23 2024
الرئيسية / اخبار دولية / أمين عام الجامعة العربية يؤكد أن الفلسطينيين لم يُهزموا والعرب لن يتخلوا عنهم

أمين عام الجامعة العربية يؤكد أن الفلسطينيين لم يُهزموا والعرب لن يتخلوا عنهم

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن الفلسطينيين عانوا الكثير من الخسارة، ولكنهم لم يُهزموا ولن يستسلموا، مشيرا إلى أنه إذا قرر الفلسطينيون شيئاً بخصوص مستقبلهم فإن الدول العربية كلها سوف تؤيدهم.
ورفض أبو الغيط، في كلمته خلال جلسة لمناقشة القضية الفلسطينية عُقدت اليوم 16 الجاري ضمن فعاليات مؤتمر ميونخ التي وزعها مكتبه بالقاهرة، ما يُثار حول اختفاء القضية الفلسطينية، محذرًا من أن بديل حل الدولتين معروفٌ، وهو حل الدولة الواحدة التي تضم شعبين، عِلماً بأن الشعب الفلسطيني سوف يكون أكثر عدداً في المستقبل القريب، ومن ثمَّ فإن هذه الدولة لن تكون ديمقراطية، إذ لن يرضى الإسرائيليون بمعاملة الفلسطينيين كمواطنين مساوين لهم، وهو ما يعني أنها ستكون دولة مؤسَّسة على نظامِ الفصل العنصري الذي عفا عليه الزمن، وهي نتيجة لا يمكن أن يقبل بها أحد، وينبغي التنبه لتفادي مثل هذا السيناريو عبر العمل بسرعة على إنقاذ حل الدولتين.
وقال: إن البعض روج إلى أن صدور الخطة الأمريكية للسلام المعروفة بـ “صفقة القرن” لن يُقابل برفضٍ عربي، ثم فوجئوا باجتماع لمجلس الجامعة العربية بعد ثلاثة أيام، وصدور قرار قوي يرفض الخطة الأمريكية بإجماع عربي كامل.
وشدد الأمين العام لجامعة الدول العربية على أن مبادرة السلام العربية تُمثل أسس التسوية السلمية مع إسرائيل من وجهة النظر العربية، وهي مبادرة شاملة تقوم على مبدأ الأرض مقابل السلام، ومعروضة من عام 2002م، ولكن الإسرائيليين لم يقبلوا بها، لافتا الانتباه إلى أن مواقف الفلسطينيين خلال جولات التفاوض المختلفة مع الإسرائيليين عكست قدراً هائلاً من العقلانية والاعتدال.
وأبدى قلقه إزاء حديث بعض الإسرائيليين عن إزاحة الرئيس الفلسطيني محمود عباس بوصفه المشكلة أو العقبة في طريق السلام، مؤكداً أن ما لن يقبل به أبومازن لن يقبل به أي فلسطيني، وأن المشكلة ليست في القيادة الفلسطينية وإنما في الجانب الإسرائيلي الذي لا يُريد السلام.

عن خديجة السالم

شاهد أيضاً

إعلان حالة التأهب في إندونيسيا تحسباً لاستمرار ثوران بركان جبل روانج

أعلنت السلطات في إندونيسيا ، اليوم، حالة التأهب، تحسباً لاستمرار ثوران بركان جبل (روانج)، بجزيرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *